يشهد الشحن من تركيا إلى العراق نشاطًا متزايدًا مدفوعًا بتوسع التجارة الثنائية بين البلدين وتحديث الممرات اللوجستية وتطوير متطلبات المطابقة الفنيّة على الواردات إلى العراق، وقد بلغت صادرات تركيا إلى العراق أكثر من 13 مليار دولار في 2024، واستمر تواجد العراق ضمن المراكز الخمس الأولى لأكثر الدول استيرادا من تركيا في 2025 مما يعكس أهمية السوق العراقي للمصدّرين الأتراك.
عبر موانئ تركيا إلى أم ميناء أم قصر جنوب العراق مع ربط بري داخلي، وهو مفيد للشحنات الكبيرة والحاويات الكاملة/المجمعة.
مناسب للأصناف العاجلة ذات القيمة العالية وحساسية الوقت، وعو أعلى تكلفة من الشحن البري والبحري وأقصر زمنًا.
1) شهادة المطابقة CoC (برنامج ICIGI – COSQC): ضرورية لفئات واسعة من السلع قبل الشحن ويُستحسن البدء في إجراءاتها مبكرًا لتفادي التأخير أو الغرامات أو إعادة الشحنة.
2) وثائق الشحن: الوثائق الأساسية مثل الفاتورة التجارية وبيان تغليف ورمز HS وقوائم التعبئة وأذونات خاصة حسب البند السلعي.
3) اعتبارات المعابر والمنافذ: قد تسبب بعض العقبات التقنية أو الازدحام على معبر إبراهيم الخليل تباطؤًا مؤقتًا؛ لذا فإن التخطيط المرن وتتبّع الحركة مفيدان لتفادي التكدس في المنفذ.
قد يهمك أيضًا: قائمة المواد الممنوع شحنها من تركيا (تحديث 2025)
أسعار الشحن من تركيا إلى العراق تتحدث وتتغير أسبوعيًا وتعتمد على:
نعم، للعراق برنامج ICIGI بإشراف COSQC، وتتولى جهات إصدار CoC قبل الشحن؛ عدم الالتزام قد يسبّب غرامات أو تأخيرات.
للشحنات العامة والمتوسطة يعد الشحن البري عبر معبر الخابور/إبراهيم الخليل هو الأكثر شيوعًا، أما للحاويات الكبيرة فالشحن البحري عبر ميناء أم قصر الأنسب، وللبضائع المستعجلة والقيمة فإن الشحن الجوي هو الأفضل رغم ارتفاع تكلفته، القرار النهائي يعتمد على نوع الصنف وزمن التسليم والميزانية.
بحسب الخدمة (بري/بحري/جوي، LTL/FTL) والوزن/الحجم وطبيعة الصنف والمسار ورسوم المطابقة CoC والفحص الحدودي.
تشغيل TIR في العراق وتحديثات الموانئ دعمت الانسيابية، لكن قد تظهر تباطؤات مؤقتة بسبب أحجام الحركة أو أعطال تقنية على المعابر.
البيانات تُظهر استمرار قوة الطلب، حيث أن صادرات 2024 تجاوزت 13 مليار دولار مع بقاء العراق ضمن أهم وجهات التصدير لتركيا في 2025.