كيفية الاستيراد من تركيا إلى العراق: الشروط والتكاليف
28 مايو

كيفية الاستيراد من تركيا إلى العراق: الشروط والتكاليف

تمتد العلاقات بين العراق وتركيا إلى مستوى مرتفع على الصعيد السياسي والتاريخي، حيث تُعتبر البلدين حدوديين نظرا لقربهما الجغرافي، إذ تربط بين تركيا والعراق حدود برية يصل طولها إلى 367 كيلو متر مربع، اتسعت العلاقات بين البلدين لتصل على الازدهار التجاري، إذ صُنف السوق العراقي بالمركز الخامس بين أكثر البلدان استيرادا من تركيا بعد أن وصلت قيمة الصادرات التركية على العراق ما يقرب 7 مليارات دولار في عام 2022، وفي هذا المقال سنتعرف مع شركة سكاي لاين للشحن الدولي والتصدير على الاستيراد من تركيا إلى العراق بشكل أكثر تفصيلا.

ما هي شروط الاستيراد من تركيا إلى العراق؟

يُعد السوق العراقي من أكثر الأسواق استيرادا من تركيا، حيث تتوفر الكثير من المنتجات بكثرة في الأسواق العراقية، وفي الوقت الذي تتجه عيون المستوردين العراقيين إلى البضائع التركية سيكون عليهم الأخذ بعين الاعتبار بعض الأمور التي تضمن وصول البضائع بشكل آمن إليهم، حيث يجب على المستورد التأكد من جودة المنتج الذي يرغب باستيراده بالإضافة إلى إلزامية وجود علامة تدل على بلد المنشأ للبضائع وهي تركيا كي لا يتعرض المستورد للمساءلة بعد وصول البضاعة إلى العراق، كما يمكن للمستورد الاستعانة بإحدى شركات الشحن الموثوقة لضمان سير عملية الاستيراد من تركيا إلى العراق بشكل آمن.

الأوراق المطلوبة للاستيراد من تركيا إلى العراق

هناك بعض الوثائق الهامة التي يجب توفيرها قبل البدء بعملية الاستيراد، كي لا يواجه المستورد عائقا بسير عملية شراء بضاعته ووصولها إليه، وتتمثل هذه الوثائق بـ:

  • أن يمتلك المستورد سجلا تجاريا أو صناعيا.
  • فاتورة تجارية مصدقة من بلاد إرسال البضاعة " تركيا".
  • البطاقة الاستيرادية أو وثيقة الاستيراد.
  • تفويض عام لشركة الشحن مصدق من غرفة التجارة والصناعة.

ما هي أهم البضائع التي يستوردها العراق من تركيا؟

صُنفت العراق بأنها من أكثر دول الشرق الأوسط استيرادا من تركيا، حيث أن الكثير من المنتجات التركية تجتاح السوق العراقي، وفيما يلي أهم البضع التي يتم تصديرها من تركيا إلى العراق.

  • السيارات: تضم الجمهورية التركية العديد من شركات السيارات العالمية، حيث يتم تصنيع أعدادا كبيرة من السيارات الحديثة بشكل كامل في تركيا، وتُعتبر صناعة السيارات من الخطوط التجارية القوية في البلاد، إذ يتم تصديرها إلى الكثير من الأسواق العربية والعالمية، وتُعتبر العراق من أكثر الدول العربية استيرادا للسيارات من تركيا نظرا لقربها الجغرافي والعلاقات التجارية الاستراتيجية بين البلدين.
  • الملابس الجاهزة: تميزت المصانع التركية بإنتاج الملابس بشكل عام، حيث أصبحت الملابس التركية بأنواعها تحظى بحضور قوي في الأسواق الدولية، نظرا لان تركيا تحرص على مواكبة التطور في صناعتها، وتُعد الملابس من التي يتم تصديرها من تركيا إلى السوق العراقي.
  • الحبوب والبقوليات: تتصدر الحبوب والبقوليات قائمة الاستيراد من تركيا إلى العراق، حيث تعتبر الجمهورية التركية هي خط التصدير الأول لهذه المنتجات بالنسبة للسوق العراقي.
  • المنتجات الصلبة: تًعد تركيا من الدول الرائدة في مجال صناعة المعادن الصلبة على مستوى العالم، كما يعتبر الحديد من أبرز الصناعات المعدنية التي تشتهر بها تركيا، ومن الجدير بالذكر أن السوق العراقي يعتمد بشكل أساسي على المصانع التركية بتلبية احتياجه للمعادن بشكل عام والحديد بشكل خاص.
  • المواد الكيماوية: تُعتبر من تركيا من أشهر الدول التي تقوم بتصنيع المواد الكيماوية على مستوى العالم ن حيث أن جميع المنتجات التي تندرج تحت عنوان الصناعات الكيماوية مثل الدهانات والأدوية ومواد التنظيف تجتاح الأسواق العالمية بشكل كبير، نظرا لجودتها العالية وتكلفتها المنخفضة إلى جانب الكثير من الميزات الأخرى مثل أنها تعتمد على المواد الخام الصديقة للبيئة في صناعتها، وتُعد العراق من الدول التي تستورد هذه المنتجات بكميات كبيرة من تركيا بشكل سنوي.
  • المواد الغذائية: عند الحديث عن أهم البضائع التي يستوردها العراق من تركيا، فإن المواد الغذائية تُعد من أهم المنتجات في القائمة، حيث يعتمد السوق العراقي على استيراد الكثير من المواد من الجمهورية التركية مثل ملح الطعام والدواجن والألبان ومشتقاتها إلى جانب الزيوت النباتية.
  • الأحذية: استطاع السوق التركي فرض نفسه بقوة في الأسواق الخارجية بصناعة الأحذية التي تتميز بجودة المواد الخام، وأشكالها الفاخرة، إلى جانب تكلفة الشحن المنخفضة التي تتيح للمستورد التمتع بهامش ربحي كبير، ما يشجع المستوردين على جعل المصانع التركية وجهتهم التجارية لاستيراد منتجات الأحذية .

الشحن من تركيا الى العراق

يُعتبر الشحن من تركيا إلى العراق أمرًا غير صعب، خاصة مع وجود العديد من الطرق المتاحة لنقل البضائع والمنتجات بين البلدين. ومع ذلك، يظل الأمر مرهونًا بمدى موثوقية شركة الشحن التي يختارها المستوردون لتنفيذ عمليات الشحن.